من أجمل ما قرأت ( للمنفلوطي
)
إن الذي يطلب الفضيلة ليستكثر بها ماله , أو يرفع بها عيشه , يحتقرها
ويزدريها , لأنه لا يفرق بينها وبين سلعة التاجر وآلة الصانع ليس من صواب
الرأي أن يجعل الإنسان حالة
عيشه ميزان يزن به أخلاقه فإن أتسع عيشه أطمأن إليها , وإن ضاق أساء الظن
بها , فكم رأينا بين الفاضلين اشقياء , وبين الأرذلين كثيراً من ذوي النعمة
والثراء !!
من كتاب النظرات ( صفحة 122 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق