بين الحجيج دليل وجدت الطريق ..!!
اتيحت لي الفرصة في اعوام سابقة العمل مع حجاج بيت الله فكنت بينهم ولم اعرف قدرهم ومكانتهم وكان الهدف دائماً مادي بحت .!
ولكن حقيقة في هذا العام الأمر مختلف جداً ؟.
كنت بينهم دليل ارشدهم الطريق ووجدت معهم الطريق فكانو هم الدليل
وكانوا هم الدليل لقلبي ليبصر الطريق بنور وجوههم المشعة بنور الرضى والرحمة
من كل البقاع وبكل اللغات والثقافات والألوان
أخوان يلبون الرحمان لبيك يامنان لبيك نرجوا الرضى والغفران
دمعاتهم رجائهم وأكفهم تمتد للسماء في يقين صادق بالفوز
البسمة لا تفارق وجوهوهم في سعادة حقيقية
بياض قلوبهم أختلط ببياض لباسهم فأصبح البياض لون السلام والرحمة والأمان رمز للرحمة والغفران
الحمد لله أني كنت بينهم هم القوم لايشقى بهم رفيقهم
ولأول مرة لم أفكر في المادة حقيقة لم يخطر ببالي أي مقابل فقد وجدت المقابل شعور جميل ورضى وسعادة أشعر بها في قلبي والحمد لله أغلى من كل أموال الدنيا .
يارب يارحمان تقبل مني ومن حجاج بيتك الكرام واعدهم إلى ديارهم مغفور لهم في امان وسلام
وإن كتبت لي عمر في العام القادم وفقني لخدمة حجاج بيتك لوجهك الكريم يا منان
اللهم أمين .
----- محمد الأنصاري -----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق