دولاب التجارب في حياتي !!
تجاربي في الحياة كثيرة وغريبة وكلها حيرة !
منذ ان كنت فتاً صغيراً وأنا أدور في دولاب التجارب في دروب الحياة من تجربة إلى تجربة أخرى .
والتجارب انوع :-
تجارب ناجحة تكسب العقل بعض الحكمة .
تجارب فاشلة بعبرة .
تجارب فاشلة بحسرة .
تجارب داخل دوامة الظلام يستحيل منها العودة .
والأن وعلى وشك ان يتوقف دولاب التجارب عن الدوران , وتتوقف رحلة التجارب دون أن اخرج بنتيجة واضحة وحاسمة ودون شك , علمت الأن وبيقين الواثق أن تجاربي من قرارتي وكانت قرراتي دون بصيرة ويقين فكانت النتيجة فيها الكثير من الشك والحيرة والتخبط .
من تجاربي الناجحة القليلة جداً :-
أن الحياة بلا دين فراغ كبير , وأن السعادة في التوحيد واليقين الصادق والرضى والقناعة والصحة والحمد والشكر, وأن الفراغ دمار , والوطن والحرية في القلب ولن تجدهما في كل بلاد الدنيا إن لم يكونا أستوطنا قلبك أولاً .
ومن تجاربي الفاشلة بعبرة :-
أنك أنت من يصنع تجاربك الناجحة عندما تتعلم من الفشل وتأخذ العبر وحاول دائماً العودة للفطرة السليمة داخل قلبك وعقلك الأبيض .
ومن تجاربي الفاشلة المدمرة :-
عندما حاولت أن أجرب حياة لم تكن حياتي وأن أسلك طريق كنت أعلم أن نهايته ألم وحسرة وندم كان القرار بيدي في البداية ولكن في سكرة الغفلة وغياب العقل في بهرجة وزينة الوهم دخلت دوامة الظلام في تجربة يستحيل الخروج منها .
وفي النهاية
وبيقن التجارب والعلم الأكيد
أنت تعيش الأن مرحلة البناء والعمل لعبور الجسر إلى عالم النجاة .
هي حياتك حقيقة الأن وواقع فلا تجعلها مثلي تدور في دولاب التجارب الفاشلة .
----- محمد الأنصاري -----