من خلف الزجاج
نظرت من خلف زجاج الحاضنة نظرت إليه في أول دقائق له في هذه الدنيا وهذه الحياة , وجهه مثل وجه القمر في منتصف الشهر , ثم صرخ صرخة الحياة لي قبل ان تكون له واختلط الشعور بين دموع فرح وأبتسامة باكية وقلب كله حب ورحمة خفق بسرعة غريبة ...
نعم مولودي الصغير ولو تعلم الألم والهم الذي محاه النظر إلى وجهك البريء ...
نعم مولودي الصغير لو تعلم مدى الحب الذي احمله لك ...
نعم مولودي لو تعلم ثمن أن تخرج إلى الحياة دفعته أم محبة قبلت بجرأة ودون تردد بجرة مشرط في فؤادها مضحية بحياتها كي تخرج للحياة إنها أم عظيمة ...
نعم مولودي الصغير أحمل أحلام وأمال فيك موجودة خلف زجاج الحاضنة ...
----- محمد الأنصاري -----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق