السعادة وعالم الإفتراض !!!
أيها العالم الإفتراضي صنعت من الخداع والوهم حياة !!؟
فهل للسعادة فيها مكان !؟
هرب إليك كل من فقد معنى من معاني الحياة السعيدة والكريمة .
ومن يبحث عن مكان يصرخ دون خوف من ظلم وجور وقلة قيمة .
ومن رسم لوحة حب في خياله جميلة وتاه فيك يبحث عن صاحبها في شوق ولهفة
.
ومن يحمل قضية لم يجد العدل في الواقع وراح يبحث عن ميزان العدل في
عالمك .
ومن بنى أمال ورأى فيك تحقيق لأمنياته وأماله .
ومن هو ضائع وتأه في الواقع ويبحث عن ذاته فيك فزاد توهاناً وضياع ولم يعرف
طريقاً للعودة .
ولكن أرى فيك يا عالم الإفتراض أنك جزء من الواقع وغير منفصل عنه وفيك كثير من الوهم والخداع , وكل الهاربين
‘إليك يبحثون فيك عن شيء فقدوه في الواقع
لن يجدوه فيك دون إرتباط بواقعهم , ومن فصل واقعه عن عالمك الإفتراضي سيزدد
تيه وضياع ولن يجد ما يبحث عنه أبداً , ومن صنع منك عالم اخر أراد أن يهرب من
واقعه إليك ليوهم نفسه بعالم جميل ومثالي لايوجد في الواقع ولاحتى في عالم
الإفتراض !!!
إذاَ فكر معي أين يوجد هذا العالم المثالي الجميل وابحث في نفسك بصدق
ستجد الجواب !!؟
-----
محمد الأنصاري -----
عندما تكون حياتك هي مجموعة من أماني واحلام متراكمة على مر الأيام والسنين ، واعمالك وإنجازاتك فيها عبارة عن صدى صوت سراب يخدع الموهوم به بكلمات لونت بحبر الفشل والهزيمة والنفاق على ورق الندم في نهاية الطريق ، اكتشفت اني في هذه الحياة مجرد رجل من ورق .
